الجمعة، 4 مارس 2011


أزياء النساء

يطلق على العباءة التي يرتديها الرجل العربي اسم “البشت”.
أما العباءة التي ترتديها المرأة فتسمى عباءة وترتدى معها شيلة وهما من الحرير الأسود وتصاحبها البوشية وهى قطعة صغيرة تغطى الأنف والفم والجبهة وتترك العين ظاهرة ويصبح الشكل هو الخمار المعروف منذ العصر الإسلامي الأول والبوشية هي البرقع وتتميز أزياء النساء في الإمارات والخليجيات عموما بالألوان الزاهية المتعددة إلا أن ملابس البدوية تتميز باللون الأسود والبساطة الشديدة التي تناسب الصحراء ويتكون اللباس عادة من الكندورة والثوب والشيلة والسروال والبرقع والعباءة ومن أهم أنواع القماش الذي كان يستعمل في الكندورة والأثواب والسراويل “ صالحنى “ وهو قماش مخطط بخط واحد رفيع أو خطين , و”سلطاني” وهو مخطط للكنادير والسراويل بخطوط عريضة وقماش “بونسيعة” الغليظ للكنادير والسراويل , وهناك أقمشة أخرى تسمى “ ميزع “ و “بوطيرة” و” بوكاحل” و” حريرمته” و”حرير بوطيرة” وغيرها .
وهناك أنواع من الأقمشة الاخرى كالميزة وبستان الجاهلى وكف السبع , وتزين الملابس عادة بوضع “خوار” على ياقة الثوب وياقة الكندورة وأكمامها, كذلك تزين “ بالتلى “ وهو عبارة عن كلفة مصنوعة من خيوط القطن مع خوص من الفضة توضع على ياقة الثوب والكندورة وعلى أرجل السروال , كما توضع كلفة من الذهب على ياقة الثوب تسمى “مشاخص”.
والعباءة مصنوعة من قماش صوف خفيف أسود اللون مزرى بالفضة , والبرقع عبارة عن قطعة قماش خفيف مغمورة بالنيل بعضها محلي بالمشاخص والحروف , والمشاخص هي 30 حبة من النجوم , اما الحروف فهي 12 حبة , 6 حبات في كل جهة , ومن الجانبين “كلاليب” تثبت البرقع على الوجه , وفى الأذنين من أسفل وله مشجاب من أعلى .
والشيلة هي الغطاء الذي يوضع على الرأس ويغطى بها الوجه وتكون عادة من “الشربت” وهو قماش هندى “شاش” أسود اللون مصبوغ “بالنيل “ وكانت تستعمل قديما , أما اليوم فالشيلة عبارة عن قطعة من التول سادة أو مرصعة بالفضة ..
ويمكن تقسيم الملابس الخليجية النسائيه إلى عدة أنواع هي:

الأردية
وهى الاثواب التي تستعمل في المناسبات المختلفة وهى عدة أنواع منها : “ثوب النشل “ وهو ثوب واسع يلبس في المناسبات كحفلات العرس والأعياد , وتلبسه النساء والفتيات والبنات الصغيرات , ولا فرق في زخارفه أو تفصيله أو ألوانه فيما بينهن ويصنع من أقمشة حريرية سادة مثل “ أبولميرة” و”الرفوف” و”أبونيرة “ و “ المزداية “ و” كف الحوار “ و”الثلايج” ذات الألوان الزاهية ويأتى اللون البنفسجى على رأسها ويليه الازرق والأحمر والأخضر.
ومن الثياب التقليدية الأخرى ثوب “ميرح” وهو تخريج الثوب بلون آخر من أقمشة أخرى تخيط مع بعضها , وهو ثوب المرأة البدوية التقليدى ويتكون من قماش حريرى أو قطنى وبألوان زاهية يغلب عليها البرتقالى والاخضر والاسود تنزل بشكل مستطيلات طولية وعرضية.
سباقات الهجن...
تحظى رياضة سباق الهجن , باهتمام شعبي كبير في الإمارات , فالكثير من عشاق هذه الرياضة يحرصون على حضورها ومتابعة نتائجها , والاستمتاع بمشاهدة تنافس الهجن في السباق , ويزداد هذا الاهتمام بها سنة بعد اخرى .
ولعل ذلك يعود إلى أن الجمال تذكرنا بالماضي العريق الأمر الذي يؤدى إلى ترسيخ الأصالة العربية في نفوس الأبناء وينمى عندهم روح الانتماء والارتباط بالتراث والبيئة , فيقبلون على الحياة العصرية ولديهم من الخبرة والوعى ما يؤهلهم لمواجهة متطلبات المستقبل .
إذ على الرغم من التطور الحضاري والعمراني الذي شهدته البلاد خلال السنوات القليلة الماضية , وما أدى إليه ذلك من تغيير عادات الغالبية وتخليها عن الوسائل التقليدية إلى استخدام أحدث الأساليب والمعدات والأدوات الإليكترونية الحديثة في مختلف مجالات الحياة , الا أن أبناء الإمارات والمنطقة عموما لا يزالون يرتبطون بجزء كبير من تراثهم ويتجلى ذلك في ارتباط العربي الخليجي ابن الصحراء بالجمل وناقته .
إلى جانب الفوائد العديدة للهجن فإنها كانت أيضا تستخدم في الأعياد والمناسبات والأعراس حيث جرت العادة في دولة الإمارات قديما أن تكون هناك مناسبات تقام فيها سباقات الهجن العربية الأصيلة ويحضرها الجميع وتوزع الجوائز البسيطة على الفائزين وتقال فيها القصائد الشعرية ويكون الفوز بالمركز الأول شرفا عظيما ودليلا على شجاعة ونبل وأصالة صاحب المطية .
ولكن تنظيم السباقات في الماضي لم يكن على النحو الذي نراه اليوم , فلم تكن هناك ميادين سباق مرتبة , ولم تحظ هذه السباقات بهذا الاهتمام الموجود اليوم , كما لم تكن هناك إمكانيات على هذا المستوى .
فقد كانت تجرى السباقات البسيطة خارج القرى ومضارب البدو وتكون المنافسة محدودة وتشارك فيها الإبل جميعها دون تحديد السن فقد كان مبدأ الخلط بين الهجن هو المتبع .
أما الآن فقد أصبح للسن دور كبير في توزيع وتصنيف الإبل وأشواط السباق حيث تصنف إلى عدة مجموعات مثل لقايا ويذاع وثنايا وحول وزمول ولكل سن مسافة معينة .
وهناك أنظمة وقوانين تم وضعها تتبع في جميع ميادين السباق بالدولة , وتهدف إلى إظهار السباق بصورة مشرفة وتوفير الفرص المتساوية لجميع المشاركين , وتلقى هذه الأنظمة الاحترام من جميع المشاركين في هذه السباقات .
وقد حظيت الإبل بالاهتمام والرعاية الدائمة من صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة وبفضل جهود سموه احتلت دولة الإمارات في هذا المجال مركزا متقدما على المستوى العربي عامة والخليجي خاصة , حيث أصبحت مهوى أفئدة عشاق ومحبى رياضة سباقات الهجن العربية الأصيلة , وقد لقي النداء الذي أطلقه صاحب السمو رئيس الدولة قبل ما يزيد على عشر سنوات والذي دعا فيه إلى المحافظة على الإبل والاهتمام بهذه الثروة الوطنية الغالية التي كادت أن تختفي من الحياة العامة استجابة كبيرة .
ويتابع صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة جميع سباقات الهجن العربية الأصيلة التي تقام بالبلاد أو بالمنطقة ويرصد سموه الجوائز القيمة لها ويتابعها عن قرب مع إخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى والشيوخ وكبار المسئولين وأبناء شعبه الذين يتوافدون منذ الصباح الباكر على ميادين السباق الحديثة التي أقيمت بالبلاد , وأهمها ميدان السباق الكبير الذي أقيم بمدينة الوثبة ويبلغ طوله نحو عشرة كيلو مترات ويقع على بعد 40 كيلومترا من مدينة ابوظبي .
وقد وفرت الدولة في هذا الميدان الاستراحات القريبة وخدمات المياه والكهرباء والخدمات الطبية والغذائية , كما أقيمت مراكز لوسائل الاعلام التي تنقل أخبار السباق أولا بأول عبر الإذاعة والتليفزيون , وكذلك فرق الفنون الشعبية التي تشارك بأهازيجها ورقصاتها التقليدية لتضفي على السباقات مزيدا من البهجة والسرور .
الرقص الشعبي.....
الرقص الشعبي - مقدمة

لكل بلد عاداته وتقاليده التي انحدرت إليه من الأجيال السابقة . . ويتمسك كل شعب بتقاليده هذه إلى درجة القدسية . . فلا يجوز الخروج عليها أو المساس بها .
والتقاليد في دولة الإمارات هي تقاليد عربية أصيلة ، توارثها هذا الشعب عن الأجداد . . وهي تمثل حياة إنسان الإمارات بكل شهامته .
ولأن من ليس له ماص . . ليس له حاضر ومستقبل فقد اهتم صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بإحياء تراث الإمارات وحماية عاداتها وتقاليدها . . حتى لا يجرفها التيار الحضاري والمادي في ركبه .. فيجهل الجيل الجديد تلك العادات والتقاليد النبيلة والخيرة ، وحتى نظل متمسكين بهذه الفضائل ونعمل بها في عصر تطورنا الحاضر .
إن الأمة بلا تراث كجسد بلا روح .. ووجود لا بهوية .. ولايصح أن تنسلخ الأمة عن ترثها لهثاً وراء قشور حضارة العصر ودعاوى التحضر والتمدن ، وتخلي الأمة عن تراثها يعني نهاية وجودها الفعلي والفاعل في إثراء تراث البشرية جمعاء .

الرقص الشعبي جزء من التراث الذي يعتز به ويتقنه الكبار والصغار في دولة الإمارات العربية المتحدة ، فهم يطربون لما تنطوي عليه الرقصات الشعبية من دلالات وأبعاد ، وما تجسده في وجدانهم من صفات أصيلة كعادة حب الفروسية ومجابهو العدو والدفاع عن الديرة ، ومن هنا فإن رقصة » العيالة « التي تعبر عن سلسلة من الأحاسيس التي صاغها شعب المنطقة بقلب خاص ، وترجمها في هذا النوع من التعبير الحركي الإيقاعي والإشارات التي لكل واحدة منها أكثر من معنى تعبيراً عن الفرح والانتصار .
وعموماً فإن العيالة في مجتمع الإمارات تعد من فنون التراث الثقافي غير الشفاهي غير المسجل الذي يتضمن العديد من العناصر الثقافية التي تعبر أصدق تعبير عن كل ما يتعلق بالجماعة ونشاطها وتفاعلها وتأثير بيئتها .
وعلى الرغم من التحولات الأخيرة التي شهدها مجتمع الإمارات منذ الطفرة البترولية إلا أن فن العيالة ما زال يؤدي في كل المناسبات الاجتماعية والقومية ، وتحرص الدولة على إبراز هذا الفن الشعبي وتقديم عروضه أمام رؤساء الدول وكبار المسؤولين الذين يزورون البلاد تباعاً ، وقد وجهت وزارة الإعلام والثقافة في السنوات الأخيرة اهتماماً كبيراً لهذا الفن الشعبي الأصيل باعتباره أحد وسائل الاتصال الثقافية الناجحة التي تنقل صورة صادقة لحيوية الشعب وشرائح من عاداته وتقاليده ، وتقدم الوزارة المساعدات المادية والأدبية لفرق الفنون الشعبية .
كما شكلت الوزارة فرقة النعاشات وهن الفتيات اللاتي يشتركن مع الرجال الرقصات .
وقد حققت فرق الفنون الشعبية التقليدية في الإمارات نجاحاً مرموقاً في المهرجانات العربية والدولية التي شاركت فيها ، كما أسهمت بدور فعال ومباشر في نشر الاهتمام بالفنون الشعبية الإماراتية بإتاحة الفرصة للمهتمين بهذا اللون في استلهام موضوعاتها الفنية وتصميم اللوحات الحية المعبرة في الحفلات والمهرجانات التي تقام في الأعياد القومية وغيرها ، وهو أمر ذو أهمية في تأكيد روح الانتماء الوطني لدى الجيل الجديد والاعتزاز بتراثهم في مواجهة الإيقاعات المستوردة الخاصة .

العادات والتقاليد


الصيد بالصقور


رياضة القنص بالصقور تعتبر من أشهر أنواع الرياضات التي عرفها أجدادنا لاتزال في شبه الجزيرة العربية منذ الأزمنة البعيدة , وقد توارثها الأبناء عن الآباء والأجداد , ويعتبر العرب أول من عرفوا هذه الرياضة ..رياضة الصقور , وتعتبر عندهم الهواية المفضلة وبعد ذلك انتقلت هذه الهواية إلى البلدان الاخرى , والصقور لها أسلوب خاص في المعاملة , وكذلك في التربية كما أن لها أطعمة خاصة .
وقد ذكرت الصقور في كثير من القصائد عند العرب , فهم يضربون المثل بعين الصقر لجمالها وحدتها , وكذلك يضربون الامثال بقوته الخارقة .
والصقر يعتبر رمز القوة ودليلا على عزة النفس , ودائما يشبه به الرجال , ومن ذلك قولهم “صقر قريش” ويزداد الاهتمام بتربية الصقور في دول الخليج العربي شعوبا وحكاما , فتجدهم مغرمين برياضة الصقور إلى وقتنا الحالي .
وقد برع أهل الإمارات العربية المتحدة وخاصة أهل ابوظبي منذ زمن بعيد في معرفة أفضل أساليب تربية وتدريب وترويض الصقر ومعاملته , فتوارثوها جيلا بعد جيل , وأصبحت لهم وسائلهم الخاصة في التدريب والتي جعلتهم يتصدرون غيرهم في الاهتمام بهذه الرياضة العربية الأصيلة.
وتنال رياضة الصيد بالصقور في الإمارات اهتماما خاصا وذلك بفضل صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة .
ويرى سموه “أن الصيد بالصقور رياضة هامة ووسيلة من الوسائل التي تعلم الصبر والجلد والقوة , كما أنها تعتبر لونا من ألوان التغلب على الخصم بالذكاء والقوة , وكيف أن هذه الرياضة تظهر ابن البادية بما وهبه الله من فطرة ومقدرة على تأنيس هذا الطير الجارح , وتأديبه , يأمره فيطيعه , ويناديه فيحضر مسرعا إليه “ .
وقد اختلفت الاجتهادات في أصول هذه الرياضة وجذورها وبعض آدابها ففي حين أكدت الدكتورة سعاد ماهر أن “إسماعيل أبو العرب” كان صيادا وقد تعلم “بهرام جور” الصيد من العرب في الحيرة فإن غيرها من الباحثين مالوا إلى أن البيزنطيين كان لهم الريادة في الكتابة عنها وتؤكد الدكتورة سعاد أن الملوك والحكام من الشرق والغرب قد أهدوا الصقور لخلفاء بنى العباس , وقد اهتم الحكام المستقلون في فارس وحكام المغول الذين خلفوا العباسيين بالصيد بالصقور وقد أعطى حكام مصر والشام قبل العهد المملوكي وأثناءه أصحاب “الباز” المسئولين عن رعايته مناصب كبيرة في الدولة وقد انعكست كل هذه الاهتمامات والرعاية لهذه الرياضة في المخطوطات ذات الأشكال والرسوم الملونة والنحت على الخشب والشعر والخزف والمعادن والمنسوجات والبسط والسجاد .
اما الدكتور “ديتسليف مولار” فقد أشار إلى ازدهار الكتابة عن “البيزرة” خلال فترتين متميزتين هما القرن التاسع وكذا أواسط القرن الثالث عشر الميلادى , حوالي الفترة التي هاجم فيها المغول بغداد وأسقطوا الدولة العباسية وقد أرسل أحد النبلاء البيزنطيين كتابا في “البيزرة” للخليفة المهدى الذي أمر بترجمته إلى العربية , وبتأليف كتاب يضم معلومات من اللغة الفارسية والتركية والإغريقية إلى جانب العربية , وقد ترجمت نسختان مختصرتان من هذا الكتاب إلى لغات مختلفة منها اللاتينية .

رياضة عربية
ورد في الكتب القديمة أن أول من صاد بالصقر بعد تدريبه وتعليمه “الحارث بن معاوية بن ثور بن كندة” وتروى تلك الكتب قصصا مختلفة حول هذه الريادة وأكثرها شهرة القول أن الحارث وقف ذات يوم عند صياد ينصب شباكه لصيد العصافير فشاهد أحد الصقور ينقض على عصفور تعلق بالشباك , وهنا أمر الحارث بأن يأتوا له بالصقر فأخذه ووضعه في بيته وخصص له من يطعمه , ويعلمه الصيد , ومنذ ذلك الوقت عرف العرب الصيد بالصقور , وأصبحت لهذه الرياضة عاداتها وتقاليدها وآدابها وأنواعها من حيث سرعة الصقور وقدرتها على الطيران أو المناورة أو الانقضاض , أو الصبر على الطعام , كما وضعوا خططا وأساليب للصيد بالصقور وتدريبها وتعليمها مازالت تشكل حتى هذه اللحظة أبرز خطوط وملامح هذه الرياضة .
الصيد بالصقور

التراث الثقافي

التراث الثقافي.....
أن الاكتشافات الأثرية تشير أنه منذ ما يقارب الـ 4 ألاف سنة، كانت سواحل دبي عبارة عن قرية صيد صغيرة ً. كما يعتقد أن الميناء الذي كان موجود على خور دبي كان ميناءً مزدحما، حيث تقع دبي على الطريق التجاري القديم بين "ميسوبوتاميا" و"وادي إندوس".

في السنوات الأخيرة، اكتشف علماء الآثار مئات المقتنيات الأثرية التي صنعها الإنسان (مثل الأواني الفخارية، الأسلحة والعملات المعدنية وغيرها) يرجع تاريخها إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد. تشير هذه المقتنيات إلى أن مستعمرات مدنية كانت موجودة على أرض الإمارة. تعرض هذه المقتنيات حاليا في متحف دبي ولا يزال هناك أيضاً العديد من القلاع، المساجد، القصور والآثار التاريخية الأخرى – التي تعد مقصداً سياحيا مهماً لمنظمي الرحلات السياحية.

BriefHistoryDubai
برز اسم دبي منذ القرن الثامن عشر، عندما كانت قرية للصيد والغوص. جاءت إليها قبيلة بني ياس عام 1833، بقيادة الشيخ مكتوم بن بطي مؤسس إمارة دبي الأولى، كانت تحت حكم آل مكتوم (حكام دبي حتى يومنا هذا)، ثم توافد إليها قبائل من بني ياس و القبائل الأخرى، وبذلك ازداد عدد سكانها إلى أضعاف مضاعفة. كان لسياسة آل مكتوم الرشيدة تأثير كبير في إنعاش قرية الصيد والغوص وتحويلها إلى مدينة تجارية واسعة.

كانت دبي في تلك الفترة مركزاً تجارياً نشطاً ومتطوراً ، وذلك بفضل موقعها الجغرافي، حيث أنها تقع على الساحل، وتتضمن الخور الذي يعد أفضل الموانئ الطبيعية في جنوب الخليج. شكل الخور جزءاً مهماً من الحياة اليومية لسكان دبي القديمة آنذاك.
إدراكا لأهمية التراث وصونه وتعزيزه حظيت الرياضات العربية: كسباق الخيل، الصيد بالصقور، سباقات الهجن العربية بالاهتمام الكبير، كونها حلقة وصل ما بين الماضي العريق والأجيال المتعاقبة، كما تم أحياء بطولات أخرى كبطولات "فزاع" التي يرعاها سنوياً سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وهي:.

بطولة اليولة: هي رقصة حربية بالسلاح، يرمى خلال الرقص السلاح عالياً، ثم يعود ليقبضه مؤدياً الرقصة ومحاولاً التقاطه ومنعه من السقوط أرضاً، إن هذه الرياضة تتطلب مهارة ولياقة بدنية عاليه.

بطولة الصيد بالصقور: اكتسبت هذه الرياضة خلال السنوات الماضية شهرة كبيرة وإقبالاً واسعاً.

بطولة الرماية: هي بطولة للرجال والناشئين تحت 14 سنة وللسيدات، وتستخدم فيها بندقية (السكتون) التراثية.

بطولة الغوص: وهي مقتبسة من رحلات الغوص القديمة، تعتمد على نفس الغواص ومهاراته والمدة التي يستطيع فيها البقاء تحت سطح الماء، إضافة إلى سرعة الحركة في تجميع المحار من الأعماق.

بطولة الصيد بالكلاب: هي من الرياضيات التراثية ويستخدم فيها الكلاب السلوقية، وهي مهارة عرفها العرب منذ القدم وأولعوا بها.

العاب القديمــة

اللعبة :اللقفة
جماعية :عدد اللاعبين
مجموعة من الحصى :الأدوات
إناث :الجنس
ترمي إحدى الفتيات حصاة للأعلى وأثناء ذلك ينبغي على اللاعبات إخراج مجموعة من الحصى خارج الدائرة ثم تعيدها ماعدا حصاة واحدة تحتفظ بها فإذا سقطت الحصاة على الأرض أثناء اللعب ينتقل الدور للاعبة أخرى ومن تجمع منهن حصوات اللقفة






اللعبة :مريحانة
ثنائية :عدد اللاعبين
- :الأدوات
إناث :الجنس
تجلس كل لاعبة مقابل الأخرى وتضع اللاعبة رجلها على الأرض وتضع الأخرى رجلها فوق رجل الأخرى اللاعبة الأولى وتتماسكان باليد وتشد إحدى اللاعبات يد الأخرى وأثناء ذلك يرددن أهزوجة خاصة




اللعبة :خوصة بوصة
جماعية :عدد اللاعبين
- :الأدوات
إناث :الجنس
تقوم إحداهن بعد الأيدي رددة اهزوجة معينة تختص باللعبة واللاعبة التي عندها الأهزوجة تخرج من اللعبة





اللعبة :القحيف
جماعية :عدد اللاعبين
قطعة من الفخار :الأدوات
إناث :الجنس
ترسم ثماني مستطيلات على الأرض وتبدأ إحداهن برمي الجحيف في إحدى المستطيلات ومن ثم تحاول دفعها برجلها وإعادتها عن طريق القفز إلى نقطة البداية واللعبة لها شروطها

الادوات التراثية القديمة


الادوات الثراثية القديمة....

الحابول: هو ذلك الحزام الحبلي الذي يلفه متسلق النخلة حول بدنه وحول جذع النخلة ليكون كالعتلة,تساعده على تسلق النخلة وتحميه من السقوط.ويصنع من ليف النخل بعد نقعه في الماء وتجفيفه.حيث يفرك ويفتل باليدين ليشكل حبلا طويلا.يؤخذ الحبل بطول عشرين باعا ويلف بالقماش ثم يطوى من المنتصف ويفتل الجزءان بعضهما ليشكلا جديلة.

الشاشة:هي قارب الصيد المصنوع من جريد النخل.ورغم صغر حجم الشاشة الا انها تحمل اربعة صيادين في آن معا.ولتصنيع الشاشة ينظف جريد النخل,ويترك حتى يجف,ثم يوضع في ماء البحر ليوم كامل.بعدها يؤخذ ويرص جنبا الى جنب ويمرر حبل رفيع داخل العصي,ويشد الحبل في اماكن متعددة ليحفظ الجريد متراصا.ثم تركب جوانب الشاشة وقاعها,ويتم حشوها من الداخل بالكرب.وقد تستغرق عملية التصنيع هذه ثلاثة ايام.كما تحتاج الى شخصين لاتمامها

(المزفن الدعن): هو حزمة من جريد النخل.تستخدم لفرد الرطب فوقها بغية تجفيفه ليتحول الى تمر.كما يستخدم في بناء العريش.ويصنع المزفن من جريد النخيل بعد(سحله)أي ازالة السعف عنه وتنظيفه من الشوك وقطع مقدماته.اذ يوضع بعدئذ في ماء الافلاج ثلاثة ايام.بعد ذلك يقسم الجريد الي مجموعتين متساويتين.ويجتمع على تصنيعه عدد من الرجال.ويبدأ الرجال بربطها او سفها بالخوص(تزفينها)حتى ينتهوا من ذلك مشكلين المزفن.


العريش: هو المنزل الذي يقطنه الناس صيفا.ويصنع من جريد النخل المرصوص.حيث يبدأ بناء العريش بحفر مواقع تشكل اركان البيت.تثبت بداخلها دعائم العريش(اليدوع)التي يتم تحضيرها من جذوع النخل او جذوع بعض الاشجار. ثم يوصل بين الدعائم بالمزفن(الدعن)وهو قطعة مصنوعة من جريد النخل تشكل جدران وسقف البيت.وتوضع في واجهة البيت(ردة)تشكل من جريد النخل كما توضع دعون اخرى خلف البيت.

الكي(الوسم): واحد من صنوف الطب الشعبي او التقليدي.وهو آخر دواء بعد فشل الوصفات الشعبية بالقضاء على الالم.تبدأ عملية الكي بحبس منطقة الالم عند المريض لتحديدها.ومن ثم تحديد مكان الكي بشئ من رماد الفحم الذي يحمى بناره المكوي(الميسم)وهو قضيب معدني منحني الرأس وله مقبض مغلف بالقماش.وبعد ان يحمر رأسه من شدة الحرارة.يلسع به جسم المريض في موضع الالم.

المبخرة: هي ذلك الحامل الهرمي الذي توضع فوقه الملابس لتشبع بعبق روائح البخور المنبعث من أسفلها.وتصنع من جريد النخل بعد(سحله) أي ازاله السعف عنه وتنظيفه من الشوك.وشرخه وتليينه بالنقع في الماء.حينها تجدل الشرائح وتشبك بشكل هندسي يترك فتحات سداسية لتمرير رائحة البخور.ثم تثبت على اربع قوائم قوية من جريد النخل بطول ذراع ونصف الذراع


البشت: هو عباءة الرجل.وتتميز البشوت بقماشها ان كان من القطن او الصوف او الحرير.كما تتميز بالتطريز على حوافها.ويدلل البشت من حيث قماشه ودقة تطريزة على شأن صاحبه ان كان من علية القوم او من عامتهم.مع انه يمثل بشكل عام أرقى انواع الازياء العربية واغلى الملابس في العالم كونه يصنع من خيوط فاخرة وبطرق متقنه جدا