سباقات الهجن...
تحظى رياضة سباق الهجن , باهتمام شعبي كبير في الإمارات , فالكثير من عشاق هذه الرياضة يحرصون على حضورها ومتابعة نتائجها , والاستمتاع بمشاهدة تنافس الهجن في السباق , ويزداد هذا الاهتمام بها سنة بعد اخرى .
ولعل ذلك يعود إلى أن الجمال تذكرنا بالماضي العريق الأمر الذي يؤدى إلى ترسيخ الأصالة العربية في نفوس الأبناء وينمى عندهم روح الانتماء والارتباط بالتراث والبيئة , فيقبلون على الحياة العصرية ولديهم من الخبرة والوعى ما يؤهلهم لمواجهة متطلبات المستقبل .
إذ على الرغم من التطور الحضاري والعمراني الذي شهدته البلاد خلال السنوات القليلة الماضية , وما أدى إليه ذلك من تغيير عادات الغالبية وتخليها عن الوسائل التقليدية إلى استخدام أحدث الأساليب والمعدات والأدوات الإليكترونية الحديثة في مختلف مجالات الحياة , الا أن أبناء الإمارات والمنطقة عموما لا يزالون يرتبطون بجزء كبير من تراثهم ويتجلى ذلك في ارتباط العربي الخليجي ابن الصحراء بالجمل وناقته .
إلى جانب الفوائد العديدة للهجن فإنها كانت أيضا تستخدم في الأعياد والمناسبات والأعراس حيث جرت العادة في دولة الإمارات قديما أن تكون هناك مناسبات تقام فيها سباقات الهجن العربية الأصيلة ويحضرها الجميع وتوزع الجوائز البسيطة على الفائزين وتقال فيها القصائد الشعرية ويكون الفوز بالمركز الأول شرفا عظيما ودليلا على شجاعة ونبل وأصالة صاحب المطية .
ولكن تنظيم السباقات في الماضي لم يكن على النحو الذي نراه اليوم , فلم تكن هناك ميادين سباق مرتبة , ولم تحظ هذه السباقات بهذا الاهتمام الموجود اليوم , كما لم تكن هناك إمكانيات على هذا المستوى .
فقد كانت تجرى السباقات البسيطة خارج القرى ومضارب البدو وتكون المنافسة محدودة وتشارك فيها الإبل جميعها دون تحديد السن فقد كان مبدأ الخلط بين الهجن هو المتبع .
أما الآن فقد أصبح للسن دور كبير في توزيع وتصنيف الإبل وأشواط السباق حيث تصنف إلى عدة مجموعات مثل لقايا ويذاع وثنايا وحول وزمول ولكل سن مسافة معينة .
وهناك أنظمة وقوانين تم وضعها تتبع في جميع ميادين السباق بالدولة , وتهدف إلى إظهار السباق بصورة مشرفة وتوفير الفرص المتساوية لجميع المشاركين , وتلقى هذه الأنظمة الاحترام من جميع المشاركين في هذه السباقات .
وقد حظيت الإبل بالاهتمام والرعاية الدائمة من صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة وبفضل جهود سموه احتلت دولة الإمارات في هذا المجال مركزا متقدما على المستوى العربي عامة والخليجي خاصة , حيث أصبحت مهوى أفئدة عشاق ومحبى رياضة سباقات الهجن العربية الأصيلة , وقد لقي النداء الذي أطلقه صاحب السمو رئيس الدولة قبل ما يزيد على عشر سنوات والذي دعا فيه إلى المحافظة على الإبل والاهتمام بهذه الثروة الوطنية الغالية التي كادت أن تختفي من الحياة العامة استجابة كبيرة .
ويتابع صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة جميع سباقات الهجن العربية الأصيلة التي تقام بالبلاد أو بالمنطقة ويرصد سموه الجوائز القيمة لها ويتابعها عن قرب مع إخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى والشيوخ وكبار المسئولين وأبناء شعبه الذين يتوافدون منذ الصباح الباكر على ميادين السباق الحديثة التي أقيمت بالبلاد , وأهمها ميدان السباق الكبير الذي أقيم بمدينة الوثبة ويبلغ طوله نحو عشرة كيلو مترات ويقع على بعد 40 كيلومترا من مدينة ابوظبي .
وقد وفرت الدولة في هذا الميدان الاستراحات القريبة وخدمات المياه والكهرباء والخدمات الطبية والغذائية , كما أقيمت مراكز لوسائل الاعلام التي تنقل أخبار السباق أولا بأول عبر الإذاعة والتليفزيون , وكذلك فرق الفنون الشعبية التي تشارك بأهازيجها ورقصاتها التقليدية لتضفي على السباقات مزيدا من البهجة والسرور .
ولعل ذلك يعود إلى أن الجمال تذكرنا بالماضي العريق الأمر الذي يؤدى إلى ترسيخ الأصالة العربية في نفوس الأبناء وينمى عندهم روح الانتماء والارتباط بالتراث والبيئة , فيقبلون على الحياة العصرية ولديهم من الخبرة والوعى ما يؤهلهم لمواجهة متطلبات المستقبل .
إذ على الرغم من التطور الحضاري والعمراني الذي شهدته البلاد خلال السنوات القليلة الماضية , وما أدى إليه ذلك من تغيير عادات الغالبية وتخليها عن الوسائل التقليدية إلى استخدام أحدث الأساليب والمعدات والأدوات الإليكترونية الحديثة في مختلف مجالات الحياة , الا أن أبناء الإمارات والمنطقة عموما لا يزالون يرتبطون بجزء كبير من تراثهم ويتجلى ذلك في ارتباط العربي الخليجي ابن الصحراء بالجمل وناقته .
إلى جانب الفوائد العديدة للهجن فإنها كانت أيضا تستخدم في الأعياد والمناسبات والأعراس حيث جرت العادة في دولة الإمارات قديما أن تكون هناك مناسبات تقام فيها سباقات الهجن العربية الأصيلة ويحضرها الجميع وتوزع الجوائز البسيطة على الفائزين وتقال فيها القصائد الشعرية ويكون الفوز بالمركز الأول شرفا عظيما ودليلا على شجاعة ونبل وأصالة صاحب المطية .
ولكن تنظيم السباقات في الماضي لم يكن على النحو الذي نراه اليوم , فلم تكن هناك ميادين سباق مرتبة , ولم تحظ هذه السباقات بهذا الاهتمام الموجود اليوم , كما لم تكن هناك إمكانيات على هذا المستوى .
فقد كانت تجرى السباقات البسيطة خارج القرى ومضارب البدو وتكون المنافسة محدودة وتشارك فيها الإبل جميعها دون تحديد السن فقد كان مبدأ الخلط بين الهجن هو المتبع .
أما الآن فقد أصبح للسن دور كبير في توزيع وتصنيف الإبل وأشواط السباق حيث تصنف إلى عدة مجموعات مثل لقايا ويذاع وثنايا وحول وزمول ولكل سن مسافة معينة .
وهناك أنظمة وقوانين تم وضعها تتبع في جميع ميادين السباق بالدولة , وتهدف إلى إظهار السباق بصورة مشرفة وتوفير الفرص المتساوية لجميع المشاركين , وتلقى هذه الأنظمة الاحترام من جميع المشاركين في هذه السباقات .
وقد حظيت الإبل بالاهتمام والرعاية الدائمة من صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة وبفضل جهود سموه احتلت دولة الإمارات في هذا المجال مركزا متقدما على المستوى العربي عامة والخليجي خاصة , حيث أصبحت مهوى أفئدة عشاق ومحبى رياضة سباقات الهجن العربية الأصيلة , وقد لقي النداء الذي أطلقه صاحب السمو رئيس الدولة قبل ما يزيد على عشر سنوات والذي دعا فيه إلى المحافظة على الإبل والاهتمام بهذه الثروة الوطنية الغالية التي كادت أن تختفي من الحياة العامة استجابة كبيرة .
ويتابع صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة جميع سباقات الهجن العربية الأصيلة التي تقام بالبلاد أو بالمنطقة ويرصد سموه الجوائز القيمة لها ويتابعها عن قرب مع إخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى والشيوخ وكبار المسئولين وأبناء شعبه الذين يتوافدون منذ الصباح الباكر على ميادين السباق الحديثة التي أقيمت بالبلاد , وأهمها ميدان السباق الكبير الذي أقيم بمدينة الوثبة ويبلغ طوله نحو عشرة كيلو مترات ويقع على بعد 40 كيلومترا من مدينة ابوظبي .
وقد وفرت الدولة في هذا الميدان الاستراحات القريبة وخدمات المياه والكهرباء والخدمات الطبية والغذائية , كما أقيمت مراكز لوسائل الاعلام التي تنقل أخبار السباق أولا بأول عبر الإذاعة والتليفزيون , وكذلك فرق الفنون الشعبية التي تشارك بأهازيجها ورقصاتها التقليدية لتضفي على السباقات مزيدا من البهجة والسرور .
Thanks for sharing, I will bookmark and be back again
ردحذفلسجاد الحرير